الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

عجز القلم



أترى يا قلم؟!!أشهدت عجز كهذا من قبل
زهرة قد زرعتها من جديد
بعد ان كانت تربتي من حديد
لست قادرة على رسمها
او حتى على وصفها!!
أهو عقم يا قلم؟!
عقم اصابك من شدة الالم!!
ام شراع شمس يحمل امل الازهار من جديد؟
أم ندم اصبح يسري في الوريد؟شتاء يغرق دموعي؟...
شمس تحرق ازهاري؟
ام روح إله تحيي سجداتي؟..
أنفذ الحبر؟
مات الصبر؟
ام اختفى خلف التخوم؟
...بل هو الجنون...
ألم تتعلم يا قلمي من سابقتها؟!!!
كنت اعهدك قد امتنعت عن كتابة القصائد الوردية
فالورود ليست بعد الان لونك المفضل
و سواد الليل كان لك افضل
من سيسقيها؟
من سيهتم بها؟
فكما تعلم ماء البحر مالح....سيرافق الموت زهورك
و سيكون هو الرابح
صامتا انت من جديد!!
و صمتك عالم اتوه فيه
.........عالم بعيد
صمتك يحرم زهوري من الندى
صمتك حرب تقتل جنودي
حرب تفرح العدا...
و انا لا تناسبني الحرب
فلا و لا ............لن اختار الدرب الصعب
فلا زلت اكره الخريف
ذلك الفصل المخيف
لا اريد الجفاف الكثيف
فهلا صنعت لي من حبرك
عالم................عالم لي وحدي

حب اتدى ثياب الصمت و مشي في شوارع المجازفة

عندما نظرت اليهما للمرة الاولى... بدتا كالألئ الجديدة المتواضعة, التي تشعر بالخجل لمجرد الالتفات اليها
نعم.. شعرت بذلك الخجل في عيناه, المصحوب بموجة من الاحمرار الشديد...
تلتصق في خدوده و كأنها تقبله
لكني لم استطع ان احرك ساكنا.... لم استطع ان احمل عيناي الى شاطئ اخر..
بعيدا عن شاطئ عيناك!!
و انا التي كدت اغرق ذات مرة في البحر.. انا التي تكره البحر و تتجنب السباحة..
انا التي قد كنت معاهدة نفسي باني لن اقترب من الشاطئ ابدا..
اخذت استغل اي حركة من حولنا.. حتى اصحب عيناي مرة اخرى لرؤية ذلك الغضب الهادئ..


ذاك الذي لم اشهد له مثيل من قبل... 

من دون عنوان !!



لم تكن تعتقد أن أشرعتها ستبحر مرة ثانية أو أن مينائها مهيئاً لإستقبال سفينة أخرى.....
كان واضحاً تماماً حبه للأخرى كوضوح الشمس.فكيف لها أن تجازف بقلبها من أجله بعد أن ذاقت الأمرين من قبله ذات مرة.
لقد قررت الرحيل ولكن كيف لها أن ترحل تاركة روحها تحوم في سحاب عينيه.العقل يقول إذهبي فلن بلزمك خيبة أمل آخرى.
لن تستطيعي تحمل الشقاء أو مواجهة الألم للمرة الثانية. أما القلب فيتوسل اليها الا تغادر فهو يرتوي من أنفاس الحبيب.
كيف لحب بهذا الشكل أن ينتهي قبل أن يبدأ؟!
كيف لعشق مستحيل أن تنمو جذوره متشعشعة في ارجائك يا غـزة؟!
لم تعتقد يوماً بأن رجلاً آخر قادراً بأن يجر بقدميها نحو هاوية الصراع الروحاني مع قلبها. فقد أقفلت عليه بأكثر الأبواب حصانة.
ومع الأسف لم تكن أسوار قلعتها حصينة كما كان مخططاً له. فقد أقتحمت القلعة على غفلة وللأسف من شخص كان عابر سبيل يتجول بالمنطقة .هارباً من  أوجاع تكاد تسقطه أرضاً من كثرة حملها الثقيل عليه. كان يبدو تائهاً, غامض العينان, وأحياناً أخرى حزين.
تـرى لماذا؟
كانت ملامح الحب على وجهه ولكن للأسف ليس حبها. فهناك حباً آخر يستنزف دمه. لقد إعتادت الأمر لكن الألم لا يزول بهذه السهولة.وهذا ما لم تتوقعه.
كيف سمحت لقلبها بأن يمتلك ما ليس ولن يكن له؟
كيف استطاعت أن تكون مهملة لهذه الدرجة حين  وضعت الأقفال على أبوابها.
في الحقيقة هي تشتاق له كل إشراقة شمس.كلما داعبت الريح أشجار اللوز.كلما زهر الياسمين وتسلق جدران السماء.كلما رسمت النجوم الألوان في سماء غـزة. كلما غنت طيور الصباح أغانيها المفضلة. كلما قرأت تراتيلا من الخجل في عيناه اللواتي تحملان لون البحر.
ترى لو كان يعلم مقدار حبها له هل سيقابلها ولو بمقدار ضئيل من هذا الحب؟
وأي حب هذا الذي تنوي الإفصاح به لشخص قال لها يوماً أخاف صعود هذا الجبل مرة آخرى!!


الاثنين، 19 ديسمبر 2011

Some Moments are Just Like Ages



















  She tries to collect some of his scattered mien in her memory, they are not that much. Yet, she keeps several of them in her tiny mind. She remembers when she glances him coming from nowhere. She remembers when she had charmed by his pale lovely skin and his blue eyes. She remembers when she suddenly shakes the moment she feels that he is near. she walks speechlessly and silently, some how she embarrassedly flounders while walking. Sometimes, he flies smiling in the horizon. And other times he keeps ducking as if he steels his eyes from people around. She looks again, he might see her or she might read some lines of his eyes. She waits for a moment or more, but she disappointed  as usual. She knows that she will not meet him again.

  Now she almost hear the beat of her heart. She feels cold. In fact, she melts
in that icy heart, while he does not care for a girl who thinks of him day and
night. She tries to count some of the brown spots on his shirt. She tries to
think again, she must remember the last time she saw him. He did not shave his
hair that time. There were some fine tufts that hungs on his forehead. His
head, oh that head which rides the clouds with that long walk. Oh, she loves
that walk.
  It has been several days, weeks, months, or maybe years. And she stays with
those little memories and those lost eyes. Every thing will be settled in her
memory. She thinks, oh she thinks. She misses him so much. She longs to his
face again. Oh, she misses that lovely rosy breeze when it flirts his shy
laughs. She still taste the farewell kiss, it stole her beautiful moments.

  Here he is leaving her alone more than before. His heart is stolen by another
girl. While she lightens her darkness with some of those lovely memories. She
looks so horrible and miserable. She feels that feeling for the second time.
She will not be able to see him again. Her only condolence is that she will
always see him in her imagination and her heart. That heart which only learnt
how to love.