الأحد، 11 أغسطس 2013

Excerption from my daily diary

 Since grandma’s death, I feel afraid to close my eyes in the dark. I do not sleep at night at all; I barely sleep two hours at day. . . I was there. I was right beside her when she took out her last breath. She told me that she wants to sleep, but suddenly her mouth was so closed and she could not breathe, I tried to open it but I could not. She was staring at the ceiling of the room; her eyes were so opened as if she was afraid of something. I called for Dad but he was not there as usual; he misses our joy he also misses our sadness.
    Mom was crying. We all were crying helplessly. I started repeating “La elah ela Allah” and crying, I knew then this was the moment! All what I was thinking of then if she has to go now, she has to go with angels, because her place is Paradise; the suitable place for people like her.
I have never thought I would have this strength, to face death and keep coherent, to stay beside grandma while dying, and then I realized that love is power. When you feel afraid to lose people you care for you gain a kind of a super power that makes you feel you are stronger than you have ever thought, this power comes from LOVE. Love gives us a magical power; when we stay beside people we love we feel like we rule the world. It is just like a weapon and a cure for everything. Yet, once the people we care for fade away we just become the weakest on earth, especially if death was the reason behind this pain.
   They say death is the hardest on the living. It is tough to actually say goodbye. Sometimes it is impossible. You never really stop feeling the loss. It is what makes things so bittersweet. We leave little bites of ourselves behind, little reminders, a lifetime of memories, photos, trinkets, things to remember us by. . . even when we are gone. 
   The concept of death itself, that you will not see the people you love anymore makes you rejects reality and refuses the nature of life, the fact about Death and Life! You may even deny the basic facts about the universe! 

الأحد، 30 يونيو 2013

The Sailor and the Mermaid


 
It is the story of the sailor and the mermaid
It is the story that will make you sad
Once......they fall in love
They had their own dove
He kept sailing every day
To see her, he has too find his own way
It is the story of the sailor and the mermaid
It is the story that has no end
When the fish fells in the love of the bird
"How can I stay with you" he said
"I can not live without you" she added
Sharks start to walk around
No one can make a sound
-She is my
-No, she has to die
Waves are so high
He only wants to say hi
And the mermaid's sigh
Made the sea too dry
Although, the sky wants to cry
Tears were everywhere
It was like a nightmare
He was too tired
The sea was the bed
Do not think that he is dead!
"I am coming for you" he said
"I am waiting for you" she added
It is the story of the sailor and the mermaid

It is a story about the love which the sailor did defend.

الثلاثاء، 26 مارس 2013

حالة من اللاوعي


   منذ أن قررت أن أتأمل العالم من حولي و أدرس ملكوت الله على أرضه, شعرت ببرودة موجة من الإحباط و الغضب. سلاسل من اللإنسانية تطوق العالم و تتأرجح به نحو الهاوية. قام أحدهم بإشعال فتيل الكراهية  و العنصرية بين أبناء البشرية ليمتد بسرعة فائقة حول كوكب الأرض معلناً ولاية اللون الأسود على كوكبنا الأزرق. للدمار و الخراب شكل و معنى واحد في كل المفاهيم الدنيوية و السماوية. فالخراب مرض طاعونٍ ينتشر شبراً شبراً و قطراً قطراً متغذي على آفات الكره و الحقد البشري. أما بالنسبة للكره و الحقد فيتسلل كلٍ منهم من شقوقٍ صغيرة في جدران أفكارنا. يمتد بالطاقة اللازمة لحركته من نقاط الضعف في شخصية كلٍ منا. أشياء نعيشها يومياً و تعتمد تحركاتنا اليومية عليها.
   كم من حربٍ تلت على هذا الجيل و كم من أوراقٍ تطاريت و كراسات خضبت بدماء الطفولة البريئة. كم من أعلام نكست و أرواحٍ زهقت و كم من شعوب نامت على أمل صباح مشرق لكنها لليوم لم تستيقظ.  في حالة من اللاوعي أجد أن في الموت أمل خفي, أمل في حياة أفضل, أمل في حياة أخرى لكنها حياة نقية كتلك التي أنتظر قدومها.
   في الحقيقة عندما يكون الأمر متعلقاً بالحروب تعجز كلماتي عن الأنسكاب في صفحاتي و لكن بما أنني تورطت في كتابة هذه الخاطرة وجدت قلمي يستقصد إستفزازي علّني أكمل الكتابة. منذ الأزل و الإنسان في صراع, تارةً مع نفسه و تارةً مع الكائنات الأخرى. هذا ما دفعني للتستاؤل هل الإنسان عدواني بالفطرة؟ أم أن الأساس في قلوبنا هو السلم؟ و إذا كان السلم هو فطرتنا فلماذا خلقنا مع كل هذه الصفات و الغرائز المخيفة في داخل كل منا من غيرة و حقد و غيرهم؟!! و هل صحيح أن بداخل كلٍ منا حيوان ينتظر اللحظة حتى يكسر قضبانه و يخرج للعالم معلناً الطغيان؟!!
   لم أستطع ان أجد أجوبة لهذه الأسئلة أو لربما قد تعمدت ألا أجدها لا أعلم ما كان الدافع أهو خوفاً من الحقيقة أو رغبة في البقاء في المجهول, أياً كان السبب فقد كان أقوى مني!
   خوفي من أن أبوح بالحقيقة لنفسي لا يفاجئني بتاتاً. فقد ربيت في وسط مجتمعٍ يعيش و يستنشق المجهول و يفضل البقاء فيه حتى يتجنب لنفسه المشاكل. و أعتقد ان هذا هو السبب لتلك الدوامة العالقة في دماغي منذ دخلت عالم الكبار و أصبحت لدي القدرة على ان أرى العالم بألوانه الحقيقية. منطق غريب هو منطق عالمنا الكبير!
   في بعض الأحيان أشعر بأنني أتجول في داخل دوامة من الضباب لا أعلم كم من الوقت يلزمني للخروج منها رغم كوني على يقينً تام أن لا نهاية لها. . . !!
   لا نهاية لها . . . أعتقد أنني أخيراً وجدت الأجوبة لكل تلك الأسئلة العالقة في ذهني و لكل تلك الوقائع الغريبة عديمة التفسير. . . هكذا أيقنت أنني أعيش حالة من المشاعر اللانهاية لها في عالم على مسافة قريبة من النهاية !
   لايزال بحثي عن النقاء مستمراً, قد لا أجده اليوم و لا غداً لكني على يقينٍ تام أنه موجود في ركنٌ ما هناك في تلك الدائرة ينتظر قدومي. أنا على يقينٍ بأنني سأجد تلك الرقعة البيضاء في مكانٍ ما, حيث المحبة الالهية الفطرية و النقاء.
 


السبت، 9 مارس 2013

في يوم حبٍ روتيني


   ليست ضحكته التي تجتاح أذنها و ترتطم بباب قلبها هي التي أسرتها, بل ذلك السؤال المنسوج على جفون عيناه ما يشعل فتيلاً داخل فكرها. كان للشتاء تأثير خاصاً في ذلك اليوم. كانت سُحبٌ من الدخان تتطاير من فمه فترتطم في وجهها و تصافحه زاويةً تلو الأخرى. أما هي فلا إرادياً كانت الخلايا داخل أنفها ترفض أي ذرات هواءٍ لم تمر داخل جوفه.
    هو منطق غريب كيف لخلاياها أن تدمن كائناً غريباً لم يسبق لها أن قابلته بعد الآن. لم تشعر بالأمطار حولها و عليها و هي تتأمل تضاريس وجه. كم آلمها كبريائه و تعجرفه فهي قد رسمته بريشتها بمنتهى التواضع و النغم. هو أستمر في ملاحقتها بعيناه طارحاً ذات السؤال. و هي استمرت في نسج كنزة من الأفكار لكي تدرك ما كان يقصد.
    للعيون لغة لا يفهمها إلا من يتقنها و هي ليست معتادة على التواصل مع الغرباء عن البعد. رغم أنه يبدو مألوفاً لروحها إلا أن عيناه لا تزال تخفي الكثير. ما كان لها سوى أن تستمر في المشي و ما كان له سوى أن يمشي خلفها متمنياً أن تلتفت هي بدورها.
    هي لا تستمع الآن إلا إلى نبضات قلبها متسألةً حائرةً هل يدق لأنها قد سارعت في خطاها أم لأن كائناً ما خلفها يستحوذ على تلك الدقات في جوفها. هي الآن تحمل خطواتها بثقل كبير, تستمع إلى خطواته, لتُعزف في جوفها سيمفونيةً من الخطى, تارةً قريبة و تارةً أخرى بعيدة.
   هو الآن أيضاً يعيش حالة من الإستغراب. كيف لقلبه أن يلهث خلفها! هي ... من تكن هي؟ كيف لها أن تجتاح كيانه كبحرٍ يُغرق كل من كان أمامه فيبتلعه في جوفه. كيف له أن يبوح بحبه لها و هي من عجزت عن إستيعاب ما لفظته عيناه!
   بالعادة في الحروب ما بين الكبرياء و الحب ينتصر الكبرياء بسهولة عظيمة. يتربع على جبال الندم من أثنين كان مقدرً لهما أن يكونا واحد. في بعض الأحيان يشعر الحب بالشفقة على العاشقين فيعطيهم فرصة أخرى لكن الرجل الشرقي بعادته لا يتراجع بكلمة قد تفوه بها يوماً و لو كان ذلك بغير قصد. فتراجعه عن كلامه يدل على نقص في رجولته!! أو هذا ما توحي به قوانين العالم الذكوري الشرقي!
   والآن هو ينسحب بهدوء و ينتصر الكبرياء. يصفق الحب بسخرية حمقاء. أما هي فتعود لتمشي بالبطئ المعتاد, تغطيها شراشفاً من الإحباط تحجب عنها الرؤية. تتعثر في خطواتها و تسقط أرضاً. تبكي ... فللنساء سلاح دائم الحضور تحمله كلٌ منهن في جعبتها, في بعض الأحيان يكون تصنعاً و في أحيانٍ أخرى يكون خجلاً أما في حالة الألم فيكون هذا السلاح عبارةً عن سيلٍ من الصدق ينهمر من العينين يحرقهما و يملئهما لهباً... الدموع عبارة عن وديانٍ من الألم تنهمر على شكلٍ سائلٍ لا يمكن مقاومتها, قد تكون الإبتسامة في بعض الأحيان مضاداً حيوياً لا بأس به. أما في الأحيان الأخرى تكون محفزاً لجنون من نوعٍ أخر...نوعٌ لا يعرفه إلا من تورمت عيناه ألماً...!
    في حضور الخذلان و الكبرياء و كرثاءٍ للحب تتمتم الغيوم بكائاً: ليت لي قلباً, لكنت أشعلته بالحب لهباً و زرعته بالزهر عطراً. لكنكم يا بني البشر للنعمة غير مقدرون, فتتنهد...أسفاً!!

الاثنين، 14 يناير 2013

أن ترى الغيم حولك و تعجز عن لمسه هذا أصعب من أن تحرم من المطر

سقطت ببطئ شديد و مشت بحذر متواضع و كأنها شخص يتجول في أرجاء مدينة مألوفة يحاول العثور على سكن أو مكان للمكوث وسط ملامحها. هاهي إذ تقترب من فمها, دمعة محترقة من عين أدماها الألم. تتوقف بمحاذاة فمها كشخص يتوقف لإلقاء التحية, تصافح الشمس فتقلبها نجمة تشع نوراً. يسكن بعضها السماء و البعض الاخر يبقى متمسكا بآخر الخيوط أملا في أشواك سوداء تغرس في وسط الصحراء. و إذا بيديها تمسحانها بعناية فائقة و تبطلان مشروعاً إستيطانياً لدموع إرهابية فللحياه علينا حق و إذا كانت أوضاع البلاد قد إزدادت سوءاً, فالحياة قد إستجابت لهذا النداء و زادت من تكاليف و أسعار أحلامها. لم تعتد على نيل ما تريد بثمن زهيد و هذا ما يعزيها...
أن ترى الغيم حولك و تعجز عن لمسه هذا أصعب من أن تحرم من المطر, لكن مجرد وجود سراب للغيم يجعل المطر فكرة فحواها الأمل...في المكان حيث تعيش هي و مثيلاتها تبدو كما هو الحال للإبرة في كومة قش, من عساه يراهم أو يعثر عليهم... إلا من خاطر بحرق القش, و هذا ما لا تتوقعه أبداً..
تفتح النافذة بقوة جبارة تبدو غاضبة و يزداد غضبها سوءاً بأصوات السيارات المزعجة و الأدخنة المتصاعدة من أماكن مختلفة.. تبدو البيئة الخضراء في إضمحلال واضح.. كيف فضل بني جنسها الآلات المتحركة على طبيعة الخالق..يزداد انزعاجها..
في السماء تشاهد طائراً يطير من بعيد.. كم يبدو حرا سعيداً يرتدي الشموخ بنظراته يدندن حبا ينثره على العالم أسفله. لا شعور يقارن بالحرية تلك السعادة في عيني الطائر عجزت عن ترجمتها, رغم براعتها.
عندما تسقط الريشة من جناح الطائر تترنح ما بين الأرض و الفضاء... الريشة البيضاء في السماء تتأرجح على الخيوط الذهبية للرياح بيد أنها لا تطأ الأرض بعد.. إنها تستمتع بجولة الحرية بعد أن حرمت منها طوال عمرها أثناء إلتصاقها بالطائر... كم تبدو عليها الراحة و الحرية و هي لا تزال هائمة في الاجواء, لكنها الآن تشتاق ذرات التراب تشتاق الأرض و السلام البني اللون الممزوج بطعم المطر شتاء و أزهار اللوز ربيعا..
مزيج من الألم مع السعادة برؤية ذلك الطائر أثار داخلها شعورا غريباً قاطعه صوت ناعم يخرج من التلفاز يتلو أخبار الأسرى. ذلك الخبر عن أولئك الجائعون المهمشون المكتفون بطعم الأمل تتلوه فتاة أنيقة تضع كماً من مساحيق التجميل تقوم بإعلان لمنتج ما في ردائها !! و إعلان آخر لجراح تجميلي !! ياللأسى!!
 ما اتفهنا نحن البشر !! كم نفتن بالمظاهر و كم بتنا زاهدون في البشرية!!
أعادها مشهد المذيعة لمشهد الطائر هو حر سعيد لا يرتدي زخارفاً و لا جواهراً يرتدي فقط نقاءاً إلهياً.
الشوارع تبدو مزدحمة, الطرق ممتلئة و الناس على عجالة من أمرهم كلٌ يهم لقضاء شئ ما. الدنيا هي مشغلهم الأول على ما يبدو. من عساه يئبه بها من عساه يرى الأبرة بين عيدان القش !!
في المساء مشروع آخر لفرار بعض من الدموع المأسورة داخل مقلتيها. تحاول السيطرة عليهم لكنهم سرعان ما يثورون معلنون إنفصالهم عن حكمها. تنجح الدموع الثائرة في السيطرة على مزاجها كما نجح ثوار مبارك و أزاحوه عن العرش. هكذا تقضي بعضا من المساء متأملة بعض من ماضيها تقارنه بالحاضر فلا تجد أختلافاً... يمضي الوقت ببطئ حين التفكير. يقطع شرايينها واحدً تلو الآخر بسكينٍ بالية... لم يعد يهمها الألم كالسابق فما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ...
تنتفض رفضاً للواقع تزيح أكوام الدموع و ترتدي ردائاً من الزهور الوردية علها تتفتح حتى لو بأحلامها, فللأحلام طعمٌ آخر له لذة الخيال يرغبه الكبار و الصغار...في الأحلام ترتدي شخصية "أليس في بلاد العجائب". كم يبدو هذا رائعاً فبلاد العجائب تعني أن كل شئٍ ممكن الآن... الآن بأمكانها أن تطير, تلاعب سكان الغاب, و تتحدث مع القط في أعلى الشجرة. بأمكانها ان تغير حجمها أو أن تذهب أينما شاءت فهي تحلم... و المذهل في الأمر أن لا أحد يسطيع الأقتراب من حلمها أو حرمانها منه فهمو ملك لها حتى لو لم تستطع ان تعيشه سوى للحظات...